المحرر ـ متابعة
أفادت مصادر اخبارية، أن خبر نقل عناصر أمنية لناصر الزفزافي، يوم أمس الاثنين، من السجن المحلي عين السبع (عكاشة) حيث يقضي عقوبته السجنية، إلى وجهة غير معلومة.
واكدت المصادر ذاتها، أن خبر تنقيل الزفزافي خبر لا أساس له من الصحة، وأن ما وصف بعناصر الأمن لم يكن سوى حراس السجن المحلي عين السبع “عكاشة”، الذين تدخلوا بعد ان عمت الفوضى أرجاء الجناح السادس، بعد أن احتج الزفزافي على إدارة سجن عكاشة لعدم تنفيذها مطالبه والتي كان ضمنها مطالبته بإستخدام الهاتف، من خلال “الطنطنة”، وهو ما تفاعل مع الجناح 6 القريب من زنزانته الانفرادية لتعم الفوضى والضجيج عبر “الطنطنة”، قبل ان يتدخل حراس السجن لتهدئة الأوضاع، وتتعهد إدارة السجن بتنفيذ مطالبه.
وفي ذات السياق، كشفت المصادر عينها، أن معتقلي حراك الريف انهوا إضرابهم بعد أن وعدت إدارة السجن بتلبية جزء كبير من مطالبهم، في أفق تلبية جميع المطالب المتبقية، وان جميع المعتقلين إستئنفوا الأحكام الصادرة ضدهم.
وكان أخ الزفزافي قد نشر تدوينة في حسابه الشخصي على الفيسبوك، خط فيه : ” أخبار من عكاشة، ربيع الأبلق في حالة خطيرة جدا، وناصر الزفزافي تم اقتياده من طرف 30 عنصرا أمنيا إلى جهة غير معلومة..”، وهو الخبر الذي أكده أحمد الزفزافي، والد الزفزافي و نفته مصادرنا.