المحرر ـ متابعة
أفادت مصادر أن سيارات الدولة تستهلك حوالي 200 مليار من المحروقات سنويا، إذ ساهم ارتفاع الحظيرة، التي تتجاوز حاليا، 185 ألف سيارة، في رفع التكاليف الخاصة بالمحروقات والصيانة والتأمينات.
ووفق يومية “الصباح” فإن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، طالب مختلف الوزارات بتقليص الاعتمادات المخصصة لاقتناء وكراء السيارات في مشاريع ميزانياتهم الفرعية التي يحيلونها على وزارة الاقتصاد والمالية لإعداد مشروع الميزانية العامة.
و اضافت اليومية ان العثماني شدد على أنه لن يتم التأشير على الاعتمادات الخاصة بهذا الصنف من النفقات سوى في حدود الضرورة القصوى. وتتكتم الحكومة على النفقات المخصصة لسيارات الخدمة، إذ لا يوجد في فقرات الميزانية أي إشارة إلى الاعتمادات المخصصة لهذا الصنف من النفقات، رغم أهميتها. وتقتصر الحكومة على الكشف على نفقات الكهرباء والماء والاتصالات كل سنة، علما أن ميزانية سيارات الخدمة تمثل أضعاف ما يكلفه استهلاك الماء والكهرباء، ورغم ذلك لا تقدم الحكومة أي معطيات بشأن ذلك في قانون المالية.
ووفق المصدر ذاته، فقد أكد عبد القادر برادة، أستاذ مختص في المالية العمومية، بناء على معطيات متوفرة لديه، أن حظيرة سيارات الخدمة تكلف ميزانية الدولة حوالي 1.2 % من الناتج الداخلي الإجمالي، وبالأخذ بعين الاعتبار أن الناتج الإجمالي يتجاوز 1000 مليار درهم، فإن التكاليف الإجمالية تصل إلى ما يناهز 12 مليار درهم.