مخازنية مصرون على محاسبة واضعي قانونهم الجديد

المحرر الرباط

 

علمت المحرر من مصادر متطابقة، أن من الادراة المركزية للقوات المساعدة بالرباط، قد عممت تعليمات على مسؤوليها في جميع الجهات و الولايات والعمالات، تحثهم على العمل من أجل الحد من الاحتجاجات على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، التي تندد بالاجحاف و الإحساس بالدونية والحكرة الدي شمل أصحاب الرتب الدنيا، اثناء تطبيق تعليمات الملك  الرامية الى تحسين أوضاع لمخازنية الاجتماعية.

 

و بدل العمل على وضع برنامج فعال من اجل الرفع من أجور هذه الفئة التي تعتبر لبنة اساسية في البنية الامنية لبلادنا، فقد تفاجأ لمخازنية من اصحاب الرتب المتواضعة، بتعديلات تمس حقوقهم في الترقية، و اقرار زيادات لا يمكنها أن تنعكس على مستوياتهم الاجتماعية بالايجاب، كما امر بذلك جلالة الملك،  و هو ما دفعهم الى التعبير عن سخطهم و عن معنوياتهم المتدهورة والجانب النفسي المنحط جراء تدقيقهم في التعديلات التي تم اقرارها و التي لا تخدم سوى الضباط السامين.

 

و بعدما تبين أن القانون الجديد لم يخدم سوى أصحاب الرتب العليا بامتيازات لا محدودة ولا يقبلها العقل البشري، توجه المثقفون من عناصر القوات المساعدة الى الفايسبوك من اجل الاحتجاج، الشيء الذي عقبه اجراء اجتماعات للعناصر على مستوى العمالات وداخل التكنات من أجل امتصاص الغضب من جهة والتهديد بالحبس و بإقالة كل من تبت في حقه نشر احتجاجه أو عدم رضاه على هدا القانون على مستوى وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي، الشيء الذي اعتبره هؤلاء، تخوف الجهات المسؤولة على وضع التعديلات من تصل الإحتجاجات إلى جلالة الملك، فيتم التدقيق في المعايير المعتمدة من اجل اعادة الهيكلة السالفة الذكر.

 

مصادر عليمة، أكدت على ان بعض المسؤولين بقاموا بارسال تقارير ادارية الى المفتشية العامة للقوات المساعدة، أكدوا من خلالها عن رضى جميع العناصر، على الهيكلة الجديدة للتعويضات، و لم تتم الاشارة الى غضب وسخط وعدم رضى هؤلاء من هدا القانون. و الذي دفع عددا منهم الى الاستنجاد بالملك من اجل التدخل لإيقاف وحدف وإلغاء هد القانون الدي اعتبروه بدون عنوان، ولم يتضمن لا زيادة في الأجور ولا تعويضات عن السكن ولا عن الساعات الإضافية والليلة، مطالبين بمحاسبة واضيعه الذين انكبوا على خدمة فئة معينة داخل الجهاز.

 

زر الذهاب إلى الأعلى