زعيم الانفصاليين يواجه موجة غضب واسعة بعد عامين من تنصيبه

المحرر ـ متابعة

يواجه زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، موجة غضب واسعة داخل وخارج مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية، في الذكرى الثانية لتوليه قيادة الجبهة الانفصالية، خلفاً لمحمد ولد عبد العزيز المراكشي الذي توفي سنة 2016.

ابراهيم غالي الذي تولى قيادة الجبهة في 9 يوليوز 2016، يواجه اتهامات عدّة من طرف الحركات السياسية والمدنية المعارضة داخل المخيمات، بالاغتناء هو وعائلته ومقربوه على حساب معاناة سكان مخيمات تندوف الذين لا مورد لهم سوى المساعدات الإنسانية.

وذكرت مصادر مطلعة، من داخل تيندوف، أن الفساد والمحسوبية ارتفعا بشكل كبير في عهد ابراهيم غالي، متهمة إياه بعدم الاكتراث للمطالب الاجتماعية التي ينادي بها سكان المخيمات. مشيرة إلى “بروز الفوارق الاجتماعية الصارخة نتيجة الفساد وسياسة اللاتكافؤ والحيف الاجتماعي المنتهجة من طرف قيادة الجبهة”.

وأضافت المصادر، أن مخيمات تندوف أصبحت في عهده تعاني من “غياب الأمن وسلطة القانون مما فتح الباب على مصراعيه لظواهر غريبة على مجتمعنا كالسرقة، الاغتصاب، التهريب، والمخدرات”.

من جهتها انتقدت جريدة “المستقبل الصحراوي” التابعة للجبهة، اهتمام ابراهيم غالي المتزايد، منذ توليه قيادة البوليساريو، بمليشيات الجبهة على حساب القضايا الاجتماعية الأخرى لسكان المخيمات، من بينها التعليم.

زر الذهاب إلى الأعلى