كم استفاد التجمعي محمد بودلال و عائلته من “القرض الفلاحي”

المحرر الرباط

 

قبل الخوض في هذا المقال نود أن نطرح تساؤلا على المدير العام للقرض الفلاحي، الذي وشحه الملك ذات يوم، عما إذا كانت هذه المؤسسة تدعم الفلاح الصغير قصد النهوض بالقطاع الفلاحي و أوضاع هؤلاء، أم أن القروض السمينة تمنح لكبار اقطاعيي التجمع الوطني للاحرار، الذي يترأسه عزيز أخنوش.

 

وثائق تحصلت عليها جريدة المحرر، تؤكد استفادة التجمعي محمد بوهدود بودلال، القيادي التجمعي، و المسؤول المالي للحزب، و عائلته، من قروض خيالية قدمت له من طرف مؤسسة القرض الفلاحي، ما يطرح أكثر من تساؤل حول معاملات هذه المؤسسة التابعة لوزارة أخنوش مع شركات بودلال و عائلته.

 

الملايير من السنتيمات قدمت من طرف مؤسسة السجلماسي لعدد من الشركات التي أسست في كنف عائلة بودلال، تطرح أكثر من علامة استفهام، خصوصا إذا ما علمنا أن الحلقة التي تجمع المؤسسة بهذه العائلة و الاراضي التي تقدم كضمانة، هي وزارة الفلاحة التي يقودها عزيز أخنوش.

 

و نعد قراءنا الكرام بالكشف عن كل ما سبق ذكره، عملية تلو الاخرى في سلسلة سننشرها فور الانتهاء من إعدادها… تابعونا.

زر الذهاب إلى الأعلى