فضيحة مدوية: مدينة الداخلة بدون طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد منذ أزيد من عشرة أيام

المحرر خاص

 

ثلاثة أطباء مختصين في أمراض النساء والتوليد وضعوا شواهد طبية طويلة المدى لدى إدارة المسشتفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة تاركين ورائهم المئات الحوامل بدون طبيب..

 

ومازال وزير الصحة اناس الدكالي لم يحرك ساكنا منذ أزيد من عشرة أيام من غياب أطباء مختصين في امراض النساء والتوليد عن مدينة الداخلة..

 

وقد لجأت إدارة المسشفى إلى الاستعانة بخدمات طبيب جراح لإجراء العمليات القيصرية مقابل تعويضات مالية مهمة وهو الذي أضحت رائحة فساده تنبعث في المدينة..

 

ووجد العشراء من المواطنين أنفسهم في مواجهة إجراءات إدارية وقانونية عويصة بسبب عدم تواجد طبيب مختص في أمراض التوليد والنساء للتوقيع على شهادات ميلاد الرضع والعديد من وثائق مصلحة التوليد.. وهو الامر الذي دفع مدير المستشفى والذي يشغل في ذات الان مهام المندوب الاقليمي للصحة إلى توقيع ذات الوثائق في محاولة منه لسد الخصاص والتستر على الفضيحة المدوية التي هزت مدينة يتجاوز عدد ساكنتها 150 مواطنا..

 

وبالرغم من التحركات الادارية التي أجرتها المديرة الجهوية في ذات الموضوع من أجل استصدار قرارات تعيين طبيبين مختصين في أمراض النساء والتوليد ولو بشكل مؤقت.. إلا أن طبيبين مقيمين بالمركز الاستشفائي الجامعي لمراكش مزالا لم يلتحقا بمدينة الداخلة لسد الخصاص الذي ضرب مصلحة التوليد بمدينة الداخلة..

زر الذهاب إلى الأعلى