المحرر وكالات
قالت الشرطة الفرنسية إنها أغلقت أجزاء من وسط باريس اليوم السبت بعد أن نفذت عملية أمنية كبرى بناء على إنذار اتضح فيما بعد أنه كاذب.
وأبلغت الشرطة المواطنين عبر تطبيقها الخاص بالتحذير من الهجمات الإرهابية إن عملية أمنية تدور في محيط كنيسة سانت ليو في حي شاتليه وهو منطقة مزدحمة للتسوق ونصحتهم بالابتعاد.
وأصدر وزير الداخلية برنار كازنوف بيانا أكد فيه أن الإنذار كان كاذبا وقال إن “الملابسات المحيطة بالتدخل” لم تحدد بعد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيير هنري براندي لتلفزيون بي أف إم إن قوات الأمن نفذت العملية استجابة لاتصال ادعى أن رهائن خطفوا في كنيسة سانت ليو .
وفرنسا في حالة تأهب قصوى بسبب تهديدات أمنية بعد سلسلة الهجمات التي نفذها متشددون إسلاميون وأسفرت عن مقتل أكثر من 230 شخصا منذ يناير كانون الثاني 2015.