المغرب يحصل على 94 مليار سنتيم كمداخيل من انبوب الغاز الجزائري

المحررـ متابعة

قفزت الإتاوات التي حصل عليها المغرب، مقابل عبور أراضيه لأنبوب الغاز المنطلق من الجزائر إلي أوروبا، إلي 944 مليون درهم في الستة أشهر الأولى من العام الجاري.

وارتفعت تلك الإتاوات بنسبة 61 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث كانت وصلت إلى 586 مليار درهم، حسب بيانات الخزينة العامة للمملكة.

ويتجلى من تلك البيانات أن ما حصل عليه المغرب إلي غاية ماي الماضي، يمثل حوالي 58.3 في المائة، من مجموع ما تتوقع الحكومة التوصل به في العام الحالي، والذي حدد في قانون المالية في 1.21 مليار درهم.

وكان المغرب حصل مقابل عبور أنبوب الغاز من الجزائر إلى أوروبا، على 1.01 مليار درهم، في العام الماضي، ما يمثل 78 في المائة مما كان متوقعا من قبل الحكومة، مقابل 1.3 مليار درهم في 2016.

ورغم توقعات قانون المالية، إلا أن قيمة ما يضخ في خزينة الدولة، يبقي رهينا بسعرالغاز في السوق الدولية، حيث أن انخفاض سعر البترول يخفض ما يحصل عليه المغرب.

ويعد المغرب طرفا في أنبوب الغاز الذي يربط الجزائر بإسبانيا عبر المملكة، وهو خط يندرج ضمن مشروع ” المغرب- أوروبا”، الذي شرع في استغلاله منذ 2002

وتصل القدرة التخزينية لهذا الأنبوب إلي 12.5 مليار متر مكعب من الغاز، غير أن ما يعبر من هذا الأنبوب سنويا يبلغ عشرة ملايير متر مكعب.

ويحصل المغرب مقابل عبور الغاز لترابه على 7 في المائة من الوجيبات، حيث يستعمل نصيبه في تشغيل محطة تاهدارت منذ عشرة أعوام، وكذلك محطة عين بني طاهر.

ويحول إلى هذين المحطيتين، حسب السنوات، ما بين 650 و800 مليون متر مكعب، من أجل إنتاج الكهرباء.

وسبق للمغرب أن حصل على 2.4 مليار درهم في عام 2004، قبل أن تنخفض تلك الإيرادات إلي حوالي مليار درهم في العام الماضي