نشطاء: المقاطعة وأدت حملة “أغراس أغراس”

المحرر الرباط

 

قال نشطاء مغاربة على مواقع الاواصل الاجتماعي، أن حملة المقاطعة التي شملت عددا من المنتجات و من بينها وقود محطات افريقيا، قد انعكست سلبا على حزب التجمع الوطني للاحرار، و جعلته ينضم الى الاحزاب المنبوذة داخل المشهد السياسي المغربي.

 

و أشار المتحدثون من خلال تدوينات تم تداولها هلى نطاق واسع، أن حملة المقاطعة، قد كشفت للمغاربة الخطر الكامن في المزاوجة بين المال و السلطة، و جعلتهم متأكدين من أن رجال الاعمال لا يصلحون لممارسة السياسة طالما أن احتمالات تضارب المصالح تبقى واردة.

 

النشطاء الفايسبوكيين، أكدوا أن تخلي وزير عن راتبه، لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون معيارا للنزاهة، خصوصا عندما يتعلق برجل أعمال قد يستفيد من منصبه الوزاري من أجل وضع قوانين تخدم مصالحه الاقتصادية، و التي قد تدر عليه أضعاف الاضعاف من قيمة الراتب الذي قد يستخلصه في دقيقة واحدة.

 

و دعى هؤلاء الى اجراء عملية حسابية لمجموع الرواتب التي يدعي البعض أن وزيرا قد تخلى عنها، و مقارنتها بعائد اتفاقية سبق و أن ابرمها خلال تسييره لوزارة سيادية بالنيابة، من تم يمكن الفهم بأن الراتب لا يمكن ان يكون عنصرا مهما اذا تعلق الامر بوزير يخدم مصالحه باستغلال منصبه.

 

و عودة الى حملة المقاطعة، فقد ذكر النشطاء المغاربة، بأنها قد وأدت حملة أغراس اغراس التي اطلقها الاحرار، و ساهمت بشكل كبير في نفوقه السياسي، خصوصا و أن الخرجات المتتالية للوزير المعني بالمقاطعة، جعلت المغاربة يربطون اسمه باسم الاحرار، و مقاطعته قد تنعكس سلبا على هذا الحزب الذي كٌتب له أن ينقرض امتارا قليلة بعد خط الانطلاقة.

زر الذهاب إلى الأعلى