المحرر – متابعة
وضع في غاية الخطورة ذلك الذي باتت تعيش عليه شركة الخطوط الملكية المغربية مع استمرار إضرابة الربابنة الممتد لأكثر من أسبوع وفي غياب أي مؤشر يفيد بقرب التوصل إلى حل توافقي ينقذ الشركة وسمعتها من الانهيار.
وحسب آخر المعطيات التي تم تسريبها من داخل إدارة الشركة، فإن مجموع الخسائر المالية التي تكبدتها فاق 400 مليار سنتيم بعد إلغاء 30 ألف تذكرة وتعويض أصحابها .
المثير للاستغراب في الأزمة هو غياب أي تدخل من طرف الدولة لوقف النزيف المستمر وكأن الأمر لا يتعلق بشركة وطنية باتت مهددة بالتفكك بالفعل.
للإشارة فإن جوهر الخلاف بين الشركة والربابنة المضربين هو الشق المتعلق بالرفع منالأجور الشهرية المحددة في 15 مليون سنتيم، حيث يطالب المضربين بزيادة 3 ملايين سنتيم شهريا للطيارين و 1.5 مليون لمساعديهم وهو الأمر الذي اعترضت عليه الإدارة باعتباره سيتسب لها في اللإفلاس مستقبلا.