المحرر الرباط
عاد اعلام بني قريضة للتنظير في الحريات، و بكل وقاحة صار يتحدث عن حرية التعبير في كندا، في مشهد مقزز، يعكس قمة الجهل و الامية التي يعاني منها شعب لازال يعتقد بانه شعب الله المختار.
الاعلام الذي لا يمكن ان يبث كلمة دون العودة الى مملكة البعير، ينتقد حرية التعبير في كندا، و ما ادراك ما كندا، و نحن نتابع كيف أن نظامه يحتجز المشايخ و العلماء، و يعذبهم بسبب الخوض في امور واقعية اصبح العالم باسره يتابعها.
و لو اننا في عالم لا وجود للانترنيت فيه، ولا يتم فيه تداول عشرات المواد المرئية و المسموعة المتعلقة بالقمع و الاعتقال التعسفي، و قطع الرقاب، لصدقنا من يلبث تحت الصفر قابعا مدلولا يهوى العبودية، و يدعو للتحرر خارج قوقعته.
و لو اننا لم نتابع كيف تم اعتقال العشرات من رجال الاعلام و الامراء و العلماء و المشايخ، لصدقنا اعلام البعير و هو ينتقد حرية التعبير في بلاد اسياد اسياده، الذين يحترمون حقوق الحيوان قبل الانسان المهان في مملكة بني قريضة و حفدة ابي لهب.
فهل يعتقد الاعلامي الذي طل علينا اليوم من صحراء الخليج، يتحدث عن حرية التعبير في كندا، اننا صدقناه؟ لا نظن ذلك، طالما انه هو نفسه لم يصدق الكلام الذي كتب له كي يعيد قراءته على مسامع مواطن لم يعد يريد شيئا في مملكة البعير عدا التنفس بكل حرية.