المحرر – متابعة
إندلعت مواجهات عنيفة، بين مجموعة من الرعاة الرحل وساكنة دوار “إخالدن”، الواقع تحت النفوذ الترابي لجماعة “ادا وكنظيف” ، ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
وأكدت مصادر محلية، أن المناوشات بدأت منذ ثلاثة أيام بين الرعاة الرحل والساكنة المحلية، وذلك على إثر اجتياح جحافل من الماشية والإبل للمنطقة، وإلحاقها لخسائر مادية جد فادحة بممتلكات ومحاصيل السكان.
وأضافت ذات المصادر، أنه مع استمرار الرعاة في استباحة أملاك الساكنة من محاصيل زراعية وأشجار الأركان انتفض أهالي إخالدن لوقف زحف الرعاة، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة بين الجانبين، استعملت فيها الحجارة والعصي والأسلحة البيضاء. وخلفت سقوط عدد من الجرحى والمصابين، خاصة من جانب الساكنة، وصفت إصابتهم بالمتفاوتة الخطورة.
و استنفر الحادث مختلف السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي والوقاية المدنية، الذين هرعوا لعين المكان، وتم فض النزاع بين الطرفين، ليجري نقل المصابين صوب المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في الوقت الذي فتح فيه تحقيق لمعرفة حيثيات وملابسات وقوع الحادث.
وأضافت ذات المصادر أن المواجهات العنيفة التي اندلعت زوال اليوم بين الرعاة الرحل وساكنة دوار “إخالدن” بجماعة “إداوكنظيف” إقليم اشتوكة أيت بها أسفرت عن إصابة “ر.ب” المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالمنطقة.
يشار أن، دوار “إخالدن” بجماعة إداوكنظيف شهد زوال اليوم اندلاع مواجهات بين مجموعة من الرعاة الرحل وسكان المنطقة، الواقعة تحت النفوذ الترابي لإقليم اشتوكة أيت بها، ما أسفر عن حالة من الاستنفار الأمني القصوى، في حين خلفت خسائر مادية فادحة لحقت المحاصيل الزراعية وأشجار الأركان، علاوة على سقوط عدد من الضحايا الذين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وتأتي هذه المواجهات بعد أشهر قليلة على مصادقة الحكومة على مشروع المرسوم رقم 2.18.77 المتعلق بإحداث المجالات الرعوية والمراعي الغابوية وتدبيرها وتهيئتها. وينص مشروع قانون رقم 113.13 المتعلق بالترحال الرعوي وتهيئة وتدبير المجالات الرعوية والمراعي الغابوية، في الجملة الأولى من المادة 3 منه على أنّ رعي القطعان والترحال الرعوي “يجب أن يُمارَس في إطار احترام حق ملكية الغير”.