اغلاق معبر مليلية التجاري يضع حكومة المدينة النحتلة في مأزق

المحرر – متابعة

أثار مواصلة السلطات المغربية تنفيذ قرار إغلاق الحدود التجارية مع مدينة مليلية المحتلة حفيظة الحكومة المحلية  حيث وصفت قرار المملكة بـالعمل “المعادي.

حكومة مليلية المحتلة قالت أمس الثلاثاء إن إغلاق المركز الجمركي، وتحويل النشاط التجاري إلى ميناء الناظور، يعتبر عملا “معاديا” اتخذ بشكل “مفاجئ وغير متوقع”، وأنه كان قرارا أحادي الجانب.

وتقدمت الحكومة المحلية، التي يقودها اليميني من الحزب الشعبي خوان خوسي إمبرودا، بطلب إلى الحكومة المركزية في مدريد التدخل لإنهاء معاناة عشرات الشاحنات التي اعتادت منذ ما يزيد عن 60 عاما نقل البضائع عبر هذا المركز الجمركي.

وكان رئيس حكومة مليلية صرح أول أمس الاثنين أن الخسائر المتراكمة منذ إغلاق المركز الجمركي لبوابة مليلية في الجانب المغربي كبدت اقتصاد الثغر المحتل ما يزيد عن 100 مليون أورو، وذلك منذ 31 يوليوز تاريخ إغلاق الحدود الجمركية مع مليلية من طرف الرباط.

وتتكدس عشرات الشاحنات المخصصة لنقل السلع عند معبر مليلية، إذ صار يتعين عليها المرور عبر ميناء الناظور، مما أدى إلى اضرابات في نقل البضائع، خاصة بالنسبة للمصدرين الإسبان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد