المحرر – متابعة
قام رئيس جمعية محبي الملك بشكاية إلى ”محمد عبد النبوي” الوكيل العام لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة بعد الخرجات الأخيرة و الملاسنات القوية التي أثارتها دنيا باطمة بوصفها لــه بـ ”اللقيط” و ”اللي معارفش تا والديه” وأوصاف أخرى سبق وتم تداولها على نطاق واســع على مواقع التواصل الإجتماعي.
وجاءت الشكاية على لسان رئيس الجمعية المهدي بن كيران على النحو التالي: ”أنـــا الموقع أسفلــه المهدي بنكيران الحامل للبطاقة الوطنية … أتقـــدم لكم بشكــايتي هـــذه في مـــواجهة دنيا باطمة على إثر تعرضي لجنح وجنايات يعاقب عليها القانون”، معتبرا أن “ما نشرته دنيا باطمة عبر ”السناب الشات” و ”الانستغرام” ووصفها له بـ ”اللقيط” إساءة إليه وإلى كـــل يتيم ومتخلى عنه بالمغرب …”.
و شدد بنكيران على ضرورة محاسبة باطمة على كل أقولها وما تفوهت به في حقه وحق الأيتــام والمتخلى عنهم قائلا: ”في إطــار محاربة الإشاعة ونشر الأخبــار الزائفة ونشر الصور بغير إذن أصحابها ومقاسمتها مع الغير ، حيث يعتمد مبادئ المساءلة القانونية والمتابعات القضائية المترتبة على ذلك حفاظا على حقوق الآخــر ودعما للوعي الجماعي وسلوك المواطنة فإني متشبت بأخذ حقوقي من طرف المعنية التي لا تفوت الفرصة في كل مرة لتدعي أمام المغاربة أنها فوق القانون والمساءلة وتتعنى ببعض نفوذها وهو ما لايقبله كل مواطن مغربي يؤمن باستقلالية مؤسساته ولاسيما جهاز القضاء الذي نعود إليه في كل نزاعاتنا ويحضى بعناية ”.