وزير الداخلية الجزائري يدشن رفقة نظيره الموريتاني المعبر الحدودي البري بين البلدين هذا الأحد

عمار قردود المحرر

 

سيشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، نور الدين بدوي، رفقة نظيره الموريتاني، أحمد ولد عبد الله.هذا الأحد على تدشين المعبر الحدودي البري، على الشريط الحدودي بين البلدين، حسب مصادر مقربة للنهار أون لاين.

 

وسيساهم هذا المعبر الحدودي بتسهيل حركة الأشخاص، والسلع ومضاعفة التبادل للتجاري.كما سيشكل حصنا منيعا، وحاجزًا أمنيًا لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وكذا مختلف التهديدات الأمنية.

 

وحسب وسائل الإعلام الموريتانية، فإن الوفد الموريتاني رفيع المستوى يقوده وزير الداخلية واللا مركزية : أحمدو ولد عبد الله.ويرافقه كل من والي ولاية تيرس زمور، إسلمو ولد سيد والسفير الموريتاني في الجزائر و بعض السلطات الإدارية والأمنية .

 

هذا و كانت اللجنة المشتركة الجزائرية الموريتانية للتعاون الجمركي قد بحثت في جويلية الماضي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، إجراءات إنشاء مركز حدودي بين البلدين عند النقطة الحدودية 75.

 

وحسب ما أفاد بيان صادر عن الجمارك الجزائرية، فإن هذا اللقاء يندرج في إطار تجسيد اتفاق التعاون المبرم بين الحكومة الجزائرية، والحكومة الموريتانية يوم 8 نوفمبر 2017 بنواكشوط، والمتعلق بإنشاء مركز حدودي بري على مستوى الشريط الحدودي المشترك بالنقطة 75 .

 

كما اشارت الجمارك الجزائرية الى أن هذا المركز من شأنه تأمين الشريط الحدودي وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع، وتكثيف التبادلات التجارية بين البلدين.

 

و ذكرت ذات المؤسسة أن هذا المشروع يتماشى وتوصيات المنظمة العالمية للجمارك المتعلقة بالمراقبة المنسقة للحدود.
وكانت موريتانيا والجزائر اتفقتا العام الماضي على انشاء معبر حدودي بين البلدين بهدف تسهيل تنقل البضائع والأشخاص، والتنسيق الحدودي.

زر الذهاب إلى الأعلى