المحرر العيون
بعد الضجة الاعلامية التي أحدثها حمدي ولد الرشيد، ايان أوج الخلاف بين حزبه و حزب العدالة و التنمية، عقب استقطابه لعشرات المناضلين الشباب بحزب المصباح، يتحسر هؤلاء اليوم على رحيلهم نحو هياكل سياسة باعتهم الوهم، مقابل تسويق صورة الشخصية الاستقلاليو الاولى في الصحراء.
و يؤكد عدد من هؤلاء الشباب الذين ارتموا في حضن حمدي ولد الرشيد، في اطار صفقات تحدثت عنها العديد من الالسن، على التهميش الذي يطالهم داخل حزب الميزان، و الوهم الذي بيع لهم من طرف سماسرة السياسة الذين اقتادوهم الى حمدي كأكباش سياسية استطاع عبرها تعزيز مكانته داخل الحزب.
عدد من هؤلاء الشباب، يعتزم التصعيد في وجه الرجل الاقوى في حزب الاستقلال، تحت شعار “أن نكون أو لا نكون”، بينما يؤكد المتتبعون أن أغلبيتهم لن تجد حزبا يأويها اذا ما أثارت غضب ولد الرشيد، الذي استغل سذاجة البعض في اطار مخطط انتهى بتزكية أقاربه، و المقربين منه، بينما بقي الكثيرون خارج دائرة الاختيار.