المحرر مراسلة
توصلت المحرر من مصادر فاسية، بتفاصيل الشريط الذي يوثق لاعتقال شخص قيل أنه جندي، من طرف رجال الامن، حيث ظهرت عدد من العناصر الامنية بالزي المدني و هم يحاصرون المعني بالامر من أجل تصفيده، بعدما دخل في مشاداة معهم.
مصادرنا أكدت على أن الجندي، دخل في سجال مع أحد العناصر الامنية أمام منزل عائلته، قبل أن تحضر سيارة النجدة للوقوف على ما وقع، غير أن استمرار الجندي في العربدة، دفع الشرطة الى اعتقاله فورا.
و قالت مصادرنا، أن المعني بالامر، لم يكن يرتدي الزي الرسمي للقوات المسلحة الملكية، كما ظهر في شريط فيديو آخر، بقميص أزرق و نعال، و هو ما يكذب رواية بعض الجهات التي حاولت الترويج لمغالطات فندها الشريط، مشيرة الى أن احد اقاربه هو من قام باحضار الجزء العلوي من البدلة العسكرية بعد تصفيده.
و قالت مصادرنا، أن الجندي الذي واجه رجال الامن في الشارع العام، تنتظره عقوبة ادارية من طرف قيادة القوات المسلحة الملكية، بسبب عربدته في الشارع العام، و عدم ارتدائه للبذلة العسكرية بشكل قانوني، ما حال دون تمكن رجال الامن من التعرف على هويته.
ذات المصادر أكدت على أن الجندي يعتبر مضرب مثل في ضبط النفس و احترام القانون، الذي يلزمه بسلك المساطير الادارية إذا ما تعرض لشطط في استعمال السلطة “حسب ادعاءاته”، عوض العربدة في الشارع العام، و استعراض العضلات باستغلال الصفة.