المحررـ متابعة
قال سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي الموريتاني والعضو في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا، أن “بلاده هي بلد الحرية والديمقراطية، وهو ما مكن عددا من أبنائه العبيد السابقين من الحصول على مناصب سامية”، مضيفا أن “المملكة المغربية لا يتمكن فيها أي أسود من أن يتبوأ أحد المناصب السامية، بالرغم من أن ذوي البشرة السوداء يمثلون نسبة 35% من السكان”، حسب تعبيره.
وكشفت وسائل إعلام موريتانية انه “على خلفية تصريحاته التي هاجم فيها المملكة المغربية، قامت اللجنة العليا لإصلاح الحزب الحاكم باستدعاء وزير التعليم العالي في الحكومة الموريتانية الحالية، المكلف بإدارة حملة انواذيبو عن حزب الاتحاد من أجل الجمهوري.
ونقلت وسائل إعلام موريتانية أن “استدعاء ولد سالم من طرف اللجنة العليا لإصلاح الحزب الحاكم إلى نواكشوط يأتي على خلفية انحراف خطابه السياسي عن مساره الطبيعي”، في حين ذهبت مصادر أخرى إلى اتهام المنسق الجهوي لحملة حزب الاتحاد وبعض مقربيه بالضلوع في قضية فساد وسوء تسيير موارد الحملة الانتخابية التي رصدت لها أكثر من 325 مليون أوقية.
هذا ، ولم يصدر أي رد مغربي رسمي بخصوص هذه الخرجة الإعلامية المثيرة للجدل للوزير الموريتاني