على من يكذب مصطفى الخلفي؟

المحرر الرباط

 

لاشك أن تصريحات مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حول توفير حكومته لفرص شغل هائلة للعاطلين، ستدخل التاريخ في ظل الواقع الذي يعيشه المغاربة، و ما نتابعه من احداث لعل آخرها عجز الحكومة عن ترسيم الاساتذة المتعاقدين، فبالاحرى توفيرها لفرص شغل.

 

تصريحات سي مصطفى، تأتي بعد أيام قليلة، على هروب مستشارة جماعية من حزبه بأكادير، الى إحدى الدول الاروبية، بعدما سافرت الى الضفة الاخرى في اطار مهمة، و هو ما يطرح أكثر من تساؤل حول فرص الشغل التي تحدث عنها الرجل، و زملاؤه في الحزب يلجؤون “للحريك”.

 

و إذا كانت الحكومة قد وفرت فعلا مناصب شغل بالالاف، ولا حاجة لهجرة الوطن بحثا عن لقمة العيش، فلماذا لا تعود اعتماد الزايدي المناضلة و البرلمانية لتعيش معنا في هذا البلد السعيد؟ و لماذا يختار الشوباني و زوجته و غيرهما تركيا ليكمل فيها أبناؤهم الدراسة؟ و لماذا سبق للخلفي نفسه أن هاجر لامريكا بحثا عن التكوين؟

 

فعن فرص شغل يتحدث الخلفي، و نحن نتابع وزراء في حكومته يطلبون الجنسية الكندية، و برلمانيين مغاربة يحملون جنسيات مختلفة؟

زر الذهاب إلى الأعلى