المحررـ وكالات
حلقت قاذفات أمريكية في الأيام الأخيرة فوق بحر الصين، حيث أقامت بكين منشآت عسكرية في جزر صغيرة متنازع عليها، وذلك على خلفية تصعيد التوتر بين البلدين نتيجة الحرب التجاري التي بدأها دونالد ترامب.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية هو اللفتنانت كولونيل ديفيد ايستبورن الأربعاء 26 شتنبر إن عددا من قاذفات بي-52 “شاركت في عملية مشتركة عادية في شرق بحر الصين مساء أمس” (الثلاثاء).
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية رفض الكشف عن هويته، أن هذه العملية تمت بالتعاون مع اليابان، في إطار ما تسميه الولايات المتحدة ب”الحضور المتواصل للقاذفات” في المنطقة، وهي عمليات تهدف إلى تأكيد الوجود الأميركي في المحيط الهادئ.
وقد حلقت القاذفات الأمريكية التي كانت تواكبها مطاردات يابانية، فوق منطقة واقعة بين الصين واليابان، خارج المجال الجوي الصيني.
من جهة أخرى، أوضح ايستبورن أن قاذفات أخرى بي-52، حلقت في بداية الأسبوع “في المجال الجوي الدولي في جنوب بحر الصين”.
وكانت هذه الطائرات متوجهة الى قاعدة دييغو غارسيا الأميركية الكبيرة في المحيط الهندي، كما قال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية.
وتطالب بكين بالسيادة على شبه غالبية بحر الصين الجنوبي، على رغم تحكيم دولي في 2016 لم يكن في مصلحتها. لكن فيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان تطالب أيضا بالسيادة على أجزار مختلفة من المنطقة.
واكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ان هذه العمليات لن تؤدي الى تأجيج التوترات مع الصين.