المحرر الرباط
بينما لازال الجدل قائما حول تصريحات رشيد الطلبي العلمي، الذي احتقر من خلالها مجهودات الرئيس التركي، و اتهمه بالتسبب في انهيار الليرة، تبادر الى أذهاننا سؤال فقررنا أن نطرحه على معالي الوزير، لعله يتواضع فيجيبنا، تماما كما بفعل الوزراء في الدول التي تحترم نفسها.
و بما أن أردوغان “حسب سي رشيد”، قد تسبب في عزلة الاتراك عن العالم، لأنه رفض الخضوع لامريكا و لابتزازها، نسائل السيد الوزير المغربي عن القيمة المضافة التي حققها لصالح شباب وطنه بصفته وزيرا للشباب، و نتساءل أمام مكتبه عن الاسباب التي تجعل السواد الاعظم من الشباب المغربي يرغب في هجرة الوطن.
ألا يستحي السيد رشيد الطلبي العلمي، من موقعه كوزير للشباب و الرياضة، و هو يتابع مئات الشباب و هم يلقون بأنفسهم في البحر هروبا من الوطن؟ و هل يرى بأنه يتحمل جزءا من المسؤولية في ما يقع في هذا الصدد، باعتباره مسؤولا عن الشباب الذي لو فُتح له الباب للمغادرة، لما وجد الوزير شابا واحدا يستخدمه لتمرير الميزانيات، اللهم أصحاب السيارات الفارهم و من ازداد و في فمه ملعقة من ذهب.
و إذا كان أردوغان قد تسبب في انهيار العملة التركية، فهل بامكان السيد الوزير أن يطلعنا عن الاضرار التي تسبب فيها زميله في الحزب، محمد بوسعيد، للاقتصاد الوطني؟ و التي كانت سببا في اقالته من طرف عاهل البلاد؟ و هل بامكانه الاطلاع على تقرير مجلس جطو بلل اجابتنا عن هذا السؤال؟