المحرر الرباط
قال نشطاء تعليقا على مهاجمة وزير الشباب و الرياضة رشيد الطلبي العلمي، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. أن ما أقدم عليه الوزير المغربي لا يمكن اعتباره إلاّ نكرانا للجميل، و تنكرا لدولة ظلت تساند المغرب في محنه.
و ذكر هؤلاء، وزيرهم في الرياضة، أن الجمهورية التركية قد صوتت على الملف المغربي لاحتضان منافسات كأس العالم، و اختارت الاصطفاف الى جانب الرياضة المغربية على حساب أعظم دولة في العالم، في وقت كان بامكانها التصريت على امريكا و كندا كما فعل الاشقاء العرب، أو حتى الامتناع عن التصويت.
و أشار عدد من النشطاء الى أن الطلبي العلمي قد تنكر للجميل و تطاول على شؤون تركيا الداخلية، مشيرين الى أنه مان بامكانه بلع لسانه و مهاجمة العدالة و التنمية دون اقحام الرئيس التركي في الموضوع، على الاقل احتراما لمواقفه اتجاه القضايا المصيرية للوطن، و انفتاحه على المغرب بطريقة سليمة و دون أن يتدخل في شؤوننا الداخلية.
المعلقون على تصريحات الوزير التجمعي، أكدوا على أن اردوغان إذا ما أراد الحديث عن الاقتصاد المغربي، فلن تكفيه عشرات الخطب، فقط حول تدبير الاحرار لوزارة المالية، أما عن البنيات التحتية و السياحة و التعليم و الفلاحة و الرياضة فحدث ولا حرج، كما دعى هؤلاء الطلبي العلمي الى الاكتفاء بالحديث حول مجال تخصصه، و استعراض انجازاته اولا، قبل الخوض في مواضيع لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد.