مول فضيحة باريس لقيادي في البيجيدي: “بحالي بحالك، غير انت ما صوروكش”

المحرر الرباط

 

لاشك أن الفضيحة التي انفجرت في بيت البيجيدي، بعد الشريط الذي تم تداوله بشدة، لقيادي في هذا الحزب و هو يمسك يد خطيبته في باريس، قد تجاوزت حدود المتوقع، و ذلك في ظل الشرخ الذي أحدثته داخل البيت الداخلي لحزب العدالة و التنمية، و جناحه الدعوي.

 

و اسر مصدر مقرب من قيادة البيجيدي للمحرر، أن حديثا حول موضوع الشريط المذكور، دار بين المعني بالامر، و قيادي بارز في الحزب، قد تطور الى تبادل التهم بينما، و ذلك بعدما عاتب القيادي المعروف، زميله على الخروج مع خطيبته قبل عقد قرانهما.

 

القيادي الذي سبق و ان عارض هذا الزواج ، ذكر هذا المعني بالامر، و أكد له على أن الفضيحة التي هزت بيت الحزب، لا يمكن أن تكون الا عقوبة الاهية بسبب تخليه عن المرأة التي كافحت الى جانبه الى أن اصبح وزيرا، و هو الشيء الذي لم يرق للوزير الذي انتفض في وجهه.

 

و حسب مصدرنا، فان الوزير، قد ذكر بدوره، القيادي البارز، بفضيحة سبق و ان تورط فيها، عندما كان يدمن على بيت احدى الاخوات بمنطقة ديور الجامع بالرباط، ما تسبب في قطيعة بينه و بين زوجته و ابنه دامت لمدة طويلة، قبل ان يتدخل قياديون في الحزب لاعادة المياه الى مجاريها.

 

صاحب الفضيحة قال لزميله غاضبا يضيف مصدرنا: “بحالي بحالك، غير انت ما صوروكش”، الشيء الذي جعل الاخير ينتفض ما تطور الى تبادل للتهم، انتهى بمغادرة الوزير لعين المكان .

زر الذهاب إلى الأعلى