المحررـ متابعة
أفادت مصادر اعلامية، أن زعماء الأغلبية اجتمعوا مساء أمس، للتداول بشأن رئاسة مجلس المستشارين.
وأوضح ذات المصدر، أن مكونات الأغلبية قررت ترك رئاسة مجلس المستشارين للمعارضة من أجل ضمان التوازن السياسي مع الغرفة الأولى التي تسيرها الأغلبية ويرأسها الحبيب المالكي المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي الموجود في حكومة العثماني.
ورجع المصدر نفسه، أن يتم تجديد الثقة في الرئيس الحالي، حكيم بنشماش، باعتباره الحزب الأول المعارض للحكومة.
وإلى جانب بنشماش، يتنافس على رئاسة الغرفة الثانية، عبد الصمد قيوح، عن حزب الاستقلال.
يشار إلى أن، حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، كان قد أعلن في رسالة تحت اسم “إعلان نوايا” ترشحه رسميا، لمنصب رئاسة مجلس المستشارين برسم النصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس.
وتعهد بنشماش، في ذات الوثيقة، في حال تجديد الثقة فيه، بالاستمرار في العمل مع جميع مكونات المجلس وتعبيراته المتنوعة، بـ”منطق الإدماج والاستماع الذكي والتجاوب الفعال، من جهة، مع نبض قوانا الاقتصادية والاجتماعية والمدنية الحية، جماعاتنا الترابية ومؤسساتنا المهنية والنقابية، ومن جهة ثانية مع ما يفرضه المحيط الجهوي والدولي من مخاطر وتحديات متفاقمة على مصالح بلادنا العليا”.