المحرر: متابعة
قدمت صبيحة اليوم الجمعة، المملكة المغربية، رسميا طلبها للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، بنيويورك، حيث تكفل مستشار الملك محمد السادس، الطيب الفاسي الفهري بهذه المهمة.
في لقاء جمع الفهري مع رئيسة الاتحاد الإفريقي حاليا، نكوزانا دلاميني زوما، بالولايات المتحدة الأمريكية، أجرى كلا الطرفين محادثات همت علاقة المغرب بمختلف دول الاتحاد، ومدى الإضافة التي ستقدمها المملكة إلى الاتحاد، فضلا عن استفادته من هذا الأخير، خاصة فيما يخص ملف قضيته الصحراء، التي تغلب فيها منذ البداية على جبهة البوليساريو من خلال رفضه الجلوس معها على طاولة الاتحاد الإفريقي.
بعد مغادرة المغرب لاتحاد القارة السمراء سنة 1998، قدم اليوم طلبه، للالتحاق به مجددا، حيث أكدت رئيسة الاتحاد أنه سيتم دراسة طلبه، خلال القمة المقبلة المنعقدة في شهر يناير 2017، والمقامة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
جدير بالإشارة أن الملك محمد السادس، كان قد وجه رسالة خطية، أثناء انعقاد القمة 27 للاتحاد الافريقي، حيث أكد رغبة المغرب في العودة إلى جذوره الأصلية، مفيدا أن المملكة المغربية لم تغادر إفريقيا، بل كانت دائما في صلب اهتماماتها، ولا أدل على ذلك هو انخراطه وفتحه للعديد من الأوراش الكبرى بمختلف دول إفريقيا، الصديقة والحليفة للمغرب.
وأثنى العديد من المحللين والخبراء على انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي، وعودته إلى الأصل، من خلال ضخ دماء جديدة، في علاقاته الديبلوماسية مع مختلف الدولة، خاصة المتحيزة لصالح جبهة البوليساريو والجزائر، ناهيك عن ترويجه لمقترحه الأول والأخير، الرامي إلى منح الأقاليم الجنوبية الحكم الذاتي، تحت سيادة مغربية.