المحرر الرباط
ترأس البروفيسور حميد شباط، الامين العام لحزب حكم المغرب و زرع أبناء مناضليه في المناصب الحساسة، و مكتشف مرض “الكذاب” لدى رئيس الحكومة، لقاءا تواصليا مع المواطنين، لم تفلح جيوشه الالكترونية في نقله كما يجب عبر صفحة الحزب، بعدما غاب الصوت على الصورة، و بما أن شباط يؤمن بالروحانيات فقد يكون لانتقام القدر علاقة بذلك.
حميد شباط و حسب مصادرنا، لم يخرج عن النطاق المعهود فيه، فراح يقدم وعودا ربما قد تكون اكبر من عباس الفاسي بنفسه لو أنه كان على قيد الحياة اليوم، بينما يعلم الجميعن ان انجازات هذا الرجل لم تتجاوز مجسدا لبرج ايفل، صنعه لحام في مدينة فاس و كاد أن يتسبب في ازمة ديبلوماسية بين المغرب و فرنسا.
فماذا سيقول حميد شباط، اليوم للمواطنين و للشعب، و هم يتابعون تتبيث ابنه في مرتبة متقدمة داخل لائحة شبيبة الحزب، و انقلابه على ابنه المدلل الذي سخر هياكل الشبيبة لانقلابه على نجل عباس الفاسي؟ و هل سيبوح شباط بأخطائه في الماضي و تشتيته للحزب بعدما خسر صقوره و مناضليه؟
على العموم ندعوكم الى التصويت على الاستاذ الكبير حميد شباط، صاحب نظرية “الكذاب” بضم الميم، و مخترع برج ايفل…