سعد الدين العثماني: رغم تنجيم وأماني الخصوم بإنشقاق حزبنا مستمرون في الحكومة

المحررـ متابعة

اكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، خلال الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لنساء العدالة والتنمية، أن حزب العدالة والتنمية مستمر في الوفاء بإلتزامته الديمقراطية رغم الصعوبات التي عاشها في المراحل الأخيرة والتي حالت دون الإلتزام بالقواعد، وانه لا وجود لسياسة بدون صعوبات.

و اضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه على الرغم من تنجيم المنجمين واماني الحالمين بإنشقاق حزب العدالة والتنمية، فإن الحزب مستمر في عمله الحزبي والحكومي.

وأكد زعيم حزب “المصباح” أن هناك خصوما تراهن على انشقاق الحزب، وأحيانا يأتون بمنجمين يبشرون بإنشقاق الحزب القريب، وأحيانا يصنعون أخبارا بان الصراعات والنقاشات داخل الحزب أصبحت صراعا أبديا ونهائيا “كيمشي حتال العظم”.

وأوضح رئيس الحكومة ان لا التنجيم ولا الاماني ستوقف حزب المصباح عن سعيه في الإصلاح، قائلا: “الناس ما يكرهوش داكشي يستفردوا بيه بوحدهم، ويخرجو حزب العدالة والتنمية وبعض اللذين يساهمون في إصلاح البلاد باش يبقاو هدوك لي كانو قبل…”.

وشدد العثماني على أن تدبير الاختلاف سيكون دافعا للسير إلى الأمام، قائلا: “حنا ما ساخيين باي أخ أو اخت مهما كان رأيه أو رأيها مخالفاـ لأن القوة الحقيقية هي قوة بالجميع ومن الجميع، وأنه إذا اقتضى الحال ان نغير بعض المواقف سنغيرها لكن بناءا على تقييم موضوعي وفي استقلالية”.

وأبرز العثماني، ان الديمقراطية تفترض التشبث بالالتزام الأخلاقي، واختيار خط سياسي بعيدا عن خط سياسي آخر يجب الالتزام به، وضرورة الالتزام ببرنامج سياسي لأن الديمقراطية مبنية على أساس العمل على تحقيق أمور مفيدة للبلاد والعباد، ولا يمكن ان يكون اي تناقض بين هذه الأمور الثلاث، وأن أي تناقض بينها يعني العبث.

زر الذهاب إلى الأعلى