المحرر الرباط
في اطار سلسلتها “فضائح عبدو الله”، التي انطلقت بمقال و استمرت بعد تصريحات عبد الله بوانو، أخرجت الزميلة “الاحداث انفو”، رابع أوراقها لتؤكد للراي العام على أنها لاتزال متمسكة بصحة ما نشرته حول علاقة البرلمانيين عن حزب البيجيدي، محملة مسؤولية تطور الاوضاع الى رئيس البرلمان الذي تستر على هذه القضية “حسب الاحداث”، و اختار أن يدخل جوقة النمامين و “المشمشمين”.
و تساءلت الاحداث من خلال ورقتها الرابعة، عن الاسباب التي حالت دون أن يطبق رئيس البرلمان مهامه فيستفسر عبد الله و اعتماد في وقت القضية، خصوصا و أنه كان ضمن الوفد الذي وقعت فيه احدى فصول علاقة هذين الاخيرين، و تلقى الخبر شأنه شأن باقي الاعضاء، مشيرة الى أن مطالبة بوانو بمراسلته كتابيا يعتبر هروبا الى الامام و محاولة لربح الوقت.
الفضيحة التي تفجرت في ورقت الاحداث الرابعة، هو ما كشفته هذه الجريدة حول جنسية البرلمانية الاسلامية اعتماد الزاهيدي الفرنسية، و حملها لجنسيتين الاولى تستعملها كي تتقاضى راتبها أو معاشها عن الولاية البرلمانية المشرفة عن الانتهاء، و الثانية في مقاضاة الجرائد و الاستفادة من قوانين فرنسا تماما كما يفعل عدد من الخونة الذين تصرفوا بشكل مماثل.
و من خلال ما كتبته الزميلة الاحداث، نتساءل عن الاسباب التي جعلت الجيوش الاعلامية لحزب النكاح، عفوا المصباح، يتطرقون الى جنسية زوج اعتماد الفرنسية دونا عن جنسيتها، و لماذا فضلت هذه الاخيرة مقاضاة الزملاء في الاحداث فوق التراب الفرنسي، في وقت لازال زملاؤها في الحزب يتبجحون بمجهودات المختفي عن الانظار “مصطفى الرميد” لاصلاح العدالة.