المحرر متابعة
تساءلت النائبة البرلمانية عن حزب “المصباح” أمينة ماء العينين، عن الأسباب التي جعلت العلمي يتحرك لمساءلة بوانو والزاهيدي، في الوقت الذي ضرب فيه رئيس مجلس النواب جدار الصمت عن جملة من الإتهامات التي وجهت لبعض البرلمانين “بالتورط” في ملفات رشاوى.
وأضافت ماء العينين، في تدوينة فيسبوكية”تم التصريح داخل البرلمان أن نوابا تقاضوا رشاوى بالملايير من شركات التبغ لتمرير مقتضى قانوني لصالحهم، فلماذا لم تتحرك الغيرة المزعومة على المؤسسة”، وتابعت “حُكِم على نواب برلمانيين بأحكام قضائية بتهمة الاغتصاب، ولم تتحرك “الغيرة”، تعارك نائبان برلمانيان باللكمات وأقذع السباب داخل البرلمان بعد خطاب افتتاح الدورة حول مدونة السلوك والأخلاق، ولم تتحرك غيرة الرئيس وحميته”.
إلى ذلك، تساءلت ماء العينين، عن الأسباب التي جعلت العلمي يلوذ بالصمت، ولا يتحرك لصيانة “حرمة المؤسسة التشريعية ” إزاء اتهامه في الصحافة بـ “توظيفات مشبوهة وإسناد مناصب لمستشارين أشباح وعقد صفقات مشبوهة ووجود اختلاسات و تبذير للمال العام”.