أتباع أخنوش بالناظور يستغلون نشاطا رسميا في الترويج الانتخابي

المحرر الرباط

 

أطلق أتباع عزيز أخنوش، باقليم الناظور، قبل أيام، إشاعات تفيد بإقدام كبيرهم على الوقوف شخصيا على انهاء مشاريع سيتم تدشينها في إطار وزاري، من طرف الملياردير السوسي، المتحكم في دواليب قطاع الصيد البحري، الذي يعتبر منطلقا لحراك الريف، بعد وفاة محسن فكري.

 

و يروج من نتحفظ على وصفهم بالأحرار، لاشاعات الغرض منها ربط النشاط الوزاري لعزيز أخنوش، بلقاء حزبي سيتم تنظيمه بالناظور، حيث يحاول هؤلاء افشاء اشاعة بين ساكنة زايو، تفيد بأن الوزير سيدشن مشاريع عمل هو شخصيا على انشائها سعيا منه لتقليص حجم البطالة و ما الى ذلك من الشعارات السياسية.

 

مصادرنا تستفسر عن الصفة التي سيستعملها اخنوش في زيارته لاقليم زايو، متسائلة عن المنطق الذي يخول للرجل السفر الى هذه المنطقة لتدشين مرافق بصفته كوزير، بينما سيحضر لقاءا حزبيا خلال نفس الزيارة، حيث سيعمل على استعراض عضلاته كمصدر للمشاريع التي تساهم فيها عدد من القطاعات العمومية.

 

و دعت مصادرنا ساكنة زايو، الى استحضار الحراك في الريف، و اعادة التفكير في الاسباب التي أدت الى وفاة محسن فكري، ثم الى الخروج للتنقيب عن الجهات التي استفادت من مخطط المغرب الاخضر في منطقتهم، من أجل الوقوف على  حقيقة الاشاعات التي يروح لها البعض، كما تساءلت عن مكان أخنوش قبل سنوات عندما كان الفلاحون يشتكون من سوء التدبير و غياب العدل في التعامل معهم.

 

من جهة أخرى، فقد اعتبر عدد من النشطاء، حضور المواطنين للقاء أخنوش، خيانة لمعتقلي حراك الريف، الذين لطالما طالبوا بالتوزيع العادل للثروات السمكية بالريف، و استفادة الساكنة المحلية من نصيبها من عائدات الاسماك المصطادة، و هو ما لم يتحقق في ظل ازيد من عقد من الزمن ظل فيه أخنوش مسيطرا على البحار و رخص الاصطياد فيها. 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد