أمينة ماء العينين و “تخراج العينين”

المحرر- الرباط

اختارت البرلمانية والقيادية بحزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين ، في خرجتها الثانية ردا على صورها الفاضحة، من خلال تدوينتها المعنونة ب” في مطلب الوضوح” الهروب مرة أخرى للأمام،  حيث وصفت ردود الفعل انها “حرب تسعى للنسف والتحطيم” متناسية ان اشرس ردود الفعل   جاءت من رئيس حزبها العثماني واعتبر سلوكها خروجا عن المرجعية الإسلامية التي يتبناها الحزب.

راوغت أمينة ماء العينين في البداية واعتبرت الصور مفبركة، واليوم تقول بعظمة لسانها انها مسربة، وهو اعتراف صريح منها ،بعد ان قامت بتكذيب ذلك في البداية، وتعود مرة اخرى باعتراف  متأخر وتصدم الكثيرين ممن أغرتهم بلباسها،  وتخرج اليوم  متباكية في حالة عذر اقبح من زلة ،

لجأت امينة ماء العينين في توينتها الى نهج اسلوب التباكي، كاشفة ان الأمر سبب الكثير من الآلام لها و وأسرتها ولعائلتها وأقحمت كذلك القبيلة، التي نسيتها ذات زمن، وبكت وتباكت وتمسكنت في كلماتها في محاولة لاستدرار العطف والتعاطف.وهو ما يكشف عن هشاشة في نفسيتها واهتزاز شديد، وهو ما يفسره التناقض العميق الذي يشوب كلامها.

تناقض صارخ  فيه كثير من الدخول والخروج في الكلام والدوران حول الحقيقة الواضحة، في تدوينة  امينة ماء العينين التي لا يهتم فيها أحد بلباسها ولابشعرها ولكن بازدواجية الخطاب لديها، لذا عليها ان تلتزم بالصمت افضل لها لان ما تورده من ردود لا يزيد الا دليلا وحجة عليها وضدها..

وعلى راي الحديث الشريف اذا ابتليتم فاستتروا

زر الذهاب إلى الأعلى