الإمارات تعتزم انشاء مشاريع كبيرة بالمغرب

المحررـ متابعة

كشف محمد الرمحي الرئيس التنفيذي لـشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، أن الشركة تخطط لإنتاج الضعف من طاقتها الإنتاجية الكهربائية حول مشاريعها بالطاقة المتجددة في العالم والبالغة نحو 4 غيغاواط خلال خمس سنوات مقبلة، مشيراً إلى أن محفظة “مصدر” الاستثمارية بلغت نحو 8.5 مليار دولار.

وأضاف الرمحي، في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”،  الأحد، أن العالم يحتاج إلى مزيج متنوع من الطاقة، يشمل الطاقة المتجددة والطاقة التي يتم توليدها من المصادر التقليدية، لا سيما أن هناك مليار شخص حول العالم يعيشون بلا كهرباء، وهذا يشكل عبئاً على الحكومات، وعلى المخزون الاستراتيجي لدى الدول.

وكشف عن طموحات خلال العام الجاري للاستثمار في السوق السعودية، والتوسع في مجال مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة المغربية، وقال “نسعى أيضاً لزيادة محفظة مشاريعنا في القارتين الأميركتين، وقارة آسيا، وندرس العديد من المشاريع في الوقت الحالي”.

وتعرف العلاقات الإماراتية المغربية تطوراً متواصلا في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والإعلامية والعلمية والسياحية والأمنية والثقافية والقضائية، بفضل توجه قائدي البلدين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والملك محمد السادس، من خلال الرغبة في تعزيز التعاون الثنائي، والاضطلاع بدور هام في المحيط العربي والإسلامي.

وأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة الأولى على صعيد الاستثمارات العربية بالمملكة المغربية، بفضل التدفق الكبير للاستثمارات الإماراتية في مجالات الطاقة والعمران والسياحة والاتصالات والخدمات. كما تمنح الإمارات العديد من المساعدات والمنح للمغرب. من جهة أخرى يتبادل مسؤولو البلدين الزيارات، ويتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات والشراكات بين الجانبين، سياسياً وأمنياً واقتصادياً.

وتكتسب العلاقات الثنائية بين البلدين أهميتها من توحد أهداف البلدين، وتصورهما للعديد من القضايا والملفات، خصوصاً من خلال السعي لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، وتكريس مبادئ التسامح والوسطيَّة والتعايش في العالم، ونبذ التطرف والتعصب والعنف والإرهاب، باعتبار ذلك أمراً ضرورياً لتحقيق التنمية التي تصبُّ في مصلحة الشعوب، وتعميق التعاون الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى