هكذا أمنت البحرية الحماية للملك أثناء محولة الإنقلاب في الغابون

المحررـ متابعة

افادت صحيفة جون أفريك لفرنسية المهتمة بالشأن الإفريقي أنه عندما دعا الملازم أول في الحرس الجمهوري، أوندو أوبيانج كيلي في السابع من يناير الجاري إلى الإطاحة بالرئيس الغابوني علي بونغو على أثير الإذاعة، كان الملك محمد السادس يستريح في إقامته بإكواتا قبالة العاصمة ليبروفيل، التي شهدت أحداث محاولة الانقلاب.

محمد السادس، و بحسب الصحيفة الأسبوعية “جون أفريك”، كان يقيم حينها في الغابون منذ 24 دجنبر، لم يظهر أي علامة قلق.

وأضاف المصدر أن فرقاطة الملك ظلت في مكانها إلى حين موعد مغادرته للبلاد في 9 يناير.

وتربط الملك بأسرة الرئيس بونغو علاقات “عائلية”، كما أن الملك يعمل على توطيد علاقته بمحيط الرئيس الغابوني الذي يلعب معه دورا مهما في تعزيز السلام.

وكانت البحرية الملكية قد تكفلت بمهمة حماية العائلة الملكية في إجازة الملك في الغابون من خلال إرسال الفرقاطة التي قدمت حراسة لليخت الملكي، كما أمنت الأجواء الجوية والبحرية حول الإقامة الملكية في منطقةPointe Denis ضواحي ليبرفيل.

الفرقاطة كانت مزودة بطائرات هيلكوبتر ومجموعة من القوات الخاصة للتدخل تابعة للبحرية الملكية.

زر الذهاب إلى الأعلى