المحرر متابعة
تعرضت سفينة شحن قادمة من المغرب ، للغرق قبالة السواحل الإيطالية ( صقلية ) بعد أن كانت محملة بما لايقل عن 7 آلاف طن من الفوسفاط و ذلك ليلة الجمعة 23 شتنبر 2016 .
و مباشرة بعد الحادث تدخلت ما لا يقل عن 5 وحدات من القوات البحرية الإيطالية و بعض الوحدات التابعة لمحاربة التلوث في البحر .
و حسب القوات البحرية الإيطالية بميناء “أبولا” Avola ، فقد حاول المسؤولون الإيطاليون التقليل من مخاطر غرق السفينة على البيئة المحلية باعتبار أن فوسفاط الأمونيوم الذي كان على متن الباخرة هو عبارة عن أسمدة كيماوية ، لكن ذلك لم يمنع بعض الهيئات المدنية من التحذير مما اعتبرته “ كارثة بيئية محتملة ” قد تصيب الشواطئ الصقلية ، خصوصا و أن غرق الباخرة حدث على بعد 2000 متر فقط من إحدى المحميات الطبيعية في السواحل الصقيلية .
و في الإطار ذاته ، حذر الناطق الرسمي بحزب الخضر بإقليم “ سِراكوزا ” مما أسماه ب ” العواقب الوخيمة ” لفوسفاط الأمونيوم الذي كانت تحمله الباخرة على البيئة البحرية خاصة الطحالب البحرية .
و حسب معطيات القوات البحرية الإيطالية بالميناء المذكور ، فقد توصلت بنداء استغاثة ليلة الجمعة من طاقم باخرة الشحن “مصطفى كان” التي تحمل علم باناما و المتكون من 16 شخصا و الذين غادروا السفينة بسرعة بعدما غمرتها المياه لأسباب ما تزال غامضة .
و كشفت ذات المصادر أن السفينة محملة بما قدره 07 طن من الفوسفاط المستخرج من منجم بوكراع بالصحراء و التي كانت متوجهة إلى كرواتيا ، يبلغ طولها 136 مترا وعرضها 18 مترا .