المحرر الرباط
من بين عشرات الرسائل التي توصلنا بها من مصادر مختلفة داخل مديرية الموارد البشرية، واحدة تضمنت اسئلة منطقية موجهة الى السيد عادل العوفير، و تحتاج الى أجوبة مقنعة، سنكون شاكرين أذا ما تواضعت الجهة المعنية بالمديرية و تفضلت بتوضيحها، طالما أن الامر بات يشكل مادة دسمة يتداولها الداني و القاصي داخل داخل مركب الدباغ.
و تضممت احدى الرسالة التي توصلنا بها من موظفين بالادارة المذكورة، اسئلة حول وضعية احدى الشركات المتعاقدة مع نادي الفلاحة، التابع للسيدة “ن لك” المسؤولة السابقة تحت امرة سي عادل، في اطار عقد متعلق بالحراسة و النظافة، في شقه المرتبط بمدة اصلاح النادي التي اقتربت من السنة.
السؤال الذي يود الموظفون معرفته، متعلق بما اذا كان العقد الذي يجمع مؤسسة الاعمال الاجتماعية و الشركة التي تديرها السيدة”نع” لازال ساري المفعول، علما أن مصادرنا قد أكدت على خلو النادي من عاملات النظافة و الحراس التابعين للشركة المذكورة، بسبب الاشغال المذكورة.
و قد يتساءل عدد من المتتبعين عن علاقة السيد عادل العوفير، بما سبق ذكره، و هو ما نعدكم بالكشف عنه بالتفصيل و بالادلة و البراهين، فور انتهائنا من التحقق مما ورد علينا من معلومات، والتي تتهاطل على بريدنا كالسيول، من عدة موظفين يتفقون في مجملهم على أن وقت التغيير قد حان.
من جهة أخرى، نود أن نرد على عدد من الرسلئل التي تعاتبنا على عدم نشر جنيع المعلومات التي نتوصل بها، مؤكدين على أننا لا نتطرق لمواضيع لا نمتلك عليها دليل، و نحن مستعدين لتنوير الرأي العام بأي مستجد موثق.