نشطاء: سنصوت في الانتخابات فقط حتى لا يفوز أخنوش

المحرر الرباط

 

أكد عدد من النشطاء على قرار تراجعهم عن مقاطعة الانتخابات، اظهروا نية التصويت ضد أخنوش، حتى لا يفوز حزب التجمع الوطني للاحرار بمقاعد تجعله يعود للتفاوض و استعمال البلوكاح خدمة لاجندات سياسية باتت معروفة.

 

و قال هؤلاء عبر تدوينات فايسبوكية، أنهم يرفضون المساهمة في السير بالبلاد نحو الهاوية، طالما أن حزب الطبقة الارستوقراطية يستعد للانتخابات بكل امكانياته المادية، و يستغل الوضع القائم لاثارة الفتنة داخل المجتمع حتى يتمكن من تشتيت المواطن ثم السيطرة عليه بعد ذلك.

 

و اشار النشطاء الغاضبون من حزب الحمامة، الى أن شراء الصحافة و استغلال النفوذ، سيكون مضيعة للوقت و الجهد طالما أن عزيز أخنوش، بات من بين الشخصيات السياسية المنبوذة لدى المغاربة، الشيء الذي ظهر واضحا في هضم المقاطعة الشعبية لمنتوجات شركاته. 

 

و دعى هؤلاء، جموع المقاطعين الى التوجه صوب صناديق الاقتراع، على الاقل من اجل التصدي للاجتياح التجمعي الذي يهدف الى التحكم في مفاصل الدولة، و من ثم خدمة المصالح الشخصية، تماما كما وقع عند تأمين اخنوش لمصالحه بالمال العام، و تبادل الصفقات بين الوردي و شركة ساهام المملوكة لوزير تجمعي. 

 

و لم يخفي النشطاء امتعاضهم من الاحزاب السياسية، و من ينتمي اليها، لكنهم في نفس الوقت، أكدوا على أن حصول التجمع الوطني للاحرار على مبتغاه، قد يضر كثيرا بمصالح المواطن الفقير، و هو ما لا يجب أن يحدث حتى و ان اقتضى الامر التصويت لصالح رفاق نبيلة منيب. 

 

المتحدثون أكدوا على أن مقاطعة الانتخابات تصب في مصلحة حزب أخنوش، طالما أن الفئة المقاطعة تعي جيدا خطر فوز هذا الاخير برئاسة الحكومة، و هو ما قد يجعل العدو يشفق علينا و نحن نعيش تحت وطأة زواج المال بالسلطة، حيث لا مكان للفقير، و حيث تحاك الاستراتيجيات التي تخدم كبار رجال الاعمال. 

زر الذهاب إلى الأعلى