تفاصيل تصوير سيدة أعمال في أوضاع جنسية والأمن يعتقل الجاني

لمحررـ متابعة

أحالت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالصخيرات تمارة، على وكيل الملك، الاثنين الماضي، متهما بتصوير سيدة أعمال في أوضاع جنسية مثيرة، وابتزازها في مبلغ 15 مليونا، بعد أن نصبت له الضابطة القضائية كمينا انتهى بسقوطه بمكناس، ونقل إلى تمارة، بتعليمات من النيابة العامة، للتحقيق معه في تهم المشاركة في الخيانة الزوجية وتصوير لقطات خليعة والتهديد بإفشاء أمور شائنة والنصب.

ووفق يومية “الصباح” وفي تفاصيل القضية، أشعرت سيدة الأعمال زوجها المقاول بتعرضها للابتزاز الجنسي من قبل شخص مجهول على الأنترنيت، قبل أن تظهر التحقيقات الأولية أن الظنين قدم نفسه للضحية على أنه مقاول بمكناس، واستدرجها لممارسة الجنس، وصورها خلسة دون علمها، ما حول حياتها إلى جحيم.

وأسقط المحققون النصاب، بعد تعقب تحركاته عبر حسابه الشخصي “فيسبوك”، وكان يضع صورا على الحساب وهو يمتطي سيارة رباعية الدفع، أثبتت الأبحاث أنها في ملكية صديقه، كما أظهر تفحص منشوراته فبركة صوره عبر تقنية “الفوتوشوب” على أساس أنه يتردد على الولايات المتحدة الأمريكية في زيارات خاصة، قصد إيهام مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي أنه ثري، حتى يسهل عليه ابتزازهم في مبالغ مالية في حال سقوطهم في فخ الممارسة الجنسية.

وأوضح مصدر “الصباح” أن الموقوف ابتز الضحية في مبلغ 15 مليونا، إذ منحته في بداية الأمر 10 ملايين، ثم 5 ملايين، إلا أنه واصل عمليات الابتزاز، كلما احتاج إلى أموال، فقررت سيدة الأعمال تفجير الفضيحة وإخبار زوجها وتسجيل شكاية أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتمارة، التي أناطت البحث بفرقة الشرطة القضائية بالمدينة، والتي توجهت إلى العاصمة الإسماعلية وأوقفت المتهم.

وحاول الظنين الدفاع عن نفسه بأن العلاقة الجنسية مع المشتكية كانت بالتراضي وأنه لم يكن يعلم أنها متزوجة، وأنها منحته مبالغ مالية بعدما تعرض لضائقة مالية، وأنه كان سيقوم بإرجاع المبلغ المطلوب، لكن المحققين اقتنعوا أن وقائع الابتزاز والتصوير دون علم المشتكية ثابتة في حق المتهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد