المحرر – بيان
على إثر الإعتداء الإرهابي الذي عرفته كلية العلوم بمكناس و المتجلي في خطف و عصب اعين عاملة بالمقصف و محاكمتها أمام الجموع الطلابية بشكل مهين و يحط من كرامة الإنسان قبل أن يخل بضوابط جو العلم و المعرفة ذلك من خلال تعنيفها بحلق شعرها و حاجبيها من طرف مجرمي النهج الديموقراطي القاعدي كل هذا و إدارة الجامعة لم تحرك ساكنا…
هذا السوك الإجرامي إنما ينم عن إرهاب قديم جديد بلبوس تقدمي راكمه الفصيل المذكور عبر تاريخ تواجده الدامي نستهجنه و نند بتفشيه من داخل الجامعة المغربية لدرجة إزهاق أرواح كما حدث في إغتيال عمر خالق قبل 5 أشهر بمراكش.
و من هنا فإننا في الجمعية الثقافية و الإجتماعية تين هينان بقلعة امكونة إقليم تنغير نندد بكل أشكال و مصادر العنف المادي و المعنوي هما كانت المبررات و المصوغات و خاصة من داخل حرم الجامعة منارة العلم و الحوار،و خارج أي إعتبار نعلن تضامننا المبدئي و اللامشروط مع العاملة المعتدى عليها و مع كافة العاملين و جميع الطلبة المعنفين مهما كانت إنتماءاتهم السياسية.
من كل هذا ندعوا كافة الطلبة و المكونات الرزينة و خاصة الحركة الثقافية الأمازيغية تفعيل مبادرتها من اجل ميثاق شرف ضد العنف و التوحد لتحصين الساحة الجامعية من كل عنف يهددها و يهدد سلامة الطلبة و الطالبات و حتى العاملين في خدمة الجموع الطلابية كما ندعوا دارة الجامعة و الوزارة الوصية تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه توفير الظروف المادية و المعنوية لخلق جو العلم و الحوار كما يليق بمكانة الجامعات باعتبارها منارة للعلم و منبع للعلماء و طليعة المجتمع.
كما نندد بصمت جمعيات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان و المستضعفين و الكداح إلا لكون هذه الدغمة المجرمة و الخارجة عن القانون تتقاسمها أيديولوجيتها المؤطرة.