المحرر مراكش
في مشهد شبيه بالمشهد الذي تخلله الخطاب الجماهيري لبنكيران قبل ايام بمدينة الرباط، أثبتت الجماهير المراكشية للمغاربة، أن مشروع العدالة و التنمية لم يتأثر بالمحاولات المتكررة لغريمه السياسي الاصالة و المعاصرة، بل أن شعبيته تزداد يوما بعد يوم.
و بمقارنة الحشد الجماهيري الذي حضر لكلمة بنكيران اليوم، بنظيره الذي استجاب لنداء رفاق الياس العماري، يتضح الفرق الكبيبر في الشعبية بين الحزبين، و يمكن استخلاص الحزب الذي سيحرز على أكير عدد من الاصوات في الانتخابات القادمة.
المراكشيون اليوم في لقاء بنكيران، مرروا رسائل واضحة لحزب الاصالة و المعاصرة، و أكدوا للمتتبعين على أن العدالة و التنمية تسونامي سيسحق حزب الجرار بكل ما تحمله كلمة “تسحق” من معنى، في وقت لازال هذا الاخير يبذر الاموال الطائلة لشراء الاعلانات و تنميق صورته بدون فائدة.
https://www.youtube.com/watch?v=gqk6fsbfKbE