المحرر متابعة
لقي مفتش شرطة يعمل بالفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالدار البيضاء مصرعه بطريقة مافيوزية شبيهة بعمل “المافيات”.
وأوردت “المساء” في عددها ليوم غد، أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت تحقيقا خاصا بشأن وفاة مفتش الشرطة، لأنه بعد أن تم إخبار السلطات المعنية بأن رجل الأمن توفي نتيجة سكتة قلبية، وأن وفاته كانت طبيعية، كشف تقرير الطب الشرعي أن الضحية توفي نتيجة طعنة بآلة حادة رفيعة في العنق لا تظهر آثارها، الأمر الذي يحيل على جريمة قتل مدبرة نفذت بطريقة احترافية.
وأضافت اليومية، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استدعت أرملة مفتش الشرطة المغتال وبعض المقربين قصد الاستماع إليهم في محضر رسمي.
واعتمد أطباء التشريح لفك لغز جريمة القتل التي مازالت أسبابها غامضة على الخبرة في مجال فحص آثار الآلات، إذ عادة ما تستخدم آلات في ارتكاب الجرائم كأدوات الخلع والكسر والنشر والثقب والقص وغيرها، ويمكن من خلال الخبرة العلمية تحديد هذه الأدوات على نحو دقيق.