المحرر وكالات
تأمل “فيدرالية اليسار الديمقراطي” التي وُلدت في 2007 من تحالف 3 أحزاب، في أن تكون قوة بديلة هدفها الرئيسي إقامة نظام ملكي برلماني.
وأطلق نداء بشكل رسالة مفتوحة نشرت في منتصف سبتمبر في صحيفة محلية ووقعها نحو 100 مثقف وشخصيات من عالم الثقافة والمجتمع المدني، حركة “فيدرالية اليسار الديمقراطي”.
فقد دعا الموقعون نبيلة منيب الى جعل “فيدرالية اليسار الديمقراطي” قوة للتغيير في مواجهة الذين يقولون إن “الإصلاح ممكن دون رافعة تنويرية وبمجاملة الفاسدين”.
ويمكن لهذا الخطاب أن يلقى صدى لدى الذين يشعرون “بخيبة أمل سياسية” والذين امتنعوا عن التصويت في الانتخابات الأخيرة وبلغت نسبتهم 55% في 2011.
الخبير في السياسة المغربية ديفيد غوري قال لـ”هافينغتون بوست” إن “فيدرالية اليسار الديمقراطي تتسم بتجانس عقائدي أقوى بكثير بسبب عدم مشاركتها في الحكومة” التي تضم الى جانب الإسلاميين، ليبراليين ومحافظين وشيوعيين.
وفي أبريل الماضي، فوجئ المغاربة بوصول نبيلة منيب الى المرتبة الثالثة بين السياسيين الذين يمكنهم تولي السلطة التنفيذية، حسب استطلاع للرأي أجرته مجلة “تيل-كيل” وشبكة “مبادرة طارق بن زياد”.
وكتب معدو الاستطلاع أنها “تجسّد بعض الحرية في الحديث، ويبدو أن شخصيتها هي التي تثير الاهتمام أكثر من برنامجها”.
وكان حزبها الاشتراكي الموحّد قاطع الانتخابات التشريعية في 2011. أما في الانتخابات المقبلة التي سيشارك فيها نحو 30 حزباً، فتأمل فيدرالية اليسار الديمقراطي بعد غياب طويل لليسار الراديكالي، في “الحصول على أكثر من 300 ألف صوت على المستوى الوطني”، خاصة أن هذا التوجّه يحظى بقبول في الأوساط الشبابية.