النيران تلتهم جسد حارس مؤسسة تعليمية بآسفي

المحررـ متابعة

اهتزت ساكنة أحد احرارة بآسفي، وبالضبط تلاميذ وتلميذات الثانوية التأهيلية الجاحظ والطاقمين الإداري والتربوي، بعد العثور صباح امس الجمعة على جثة شخص يشتغل بالمؤسسة التعليمية هاته كحارس لها داخل مسكن هناك، والنيران قد حولته إلى جثة متفحمة في مشهد يصعب رؤيته.

ووفق مصادر مطلعة، فان الضحية المعروف بأخلاقه المتميزة وعلاقته الحسنة مع الجميع والذي خلفت وفاته استياء عميقا في صفوف جميع معارفه والذي يبلغ من العمر 48 سنة، جاءت وفاته بسبب النيران التي التهمته عندما كان يستعين بالفحم الخشبي داخل مسكنه لاتقاء البرد القارس .

هذا وقد فتحت عناصر الدرك الملكي بآسفي بحثا وتحقيقا في هاته الواقعة من أجل الوصول إلى الأسباب الحقيقية لهاته الوفاة،في حين فقد ووري جثمان الضحية الثرى بعد ظهر يوم الجمعة في موكب جنائزي رهيب

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد