عائلتا ضحيتيْ “جريمة إمليل” تصلان إلى المغرب‬

االمحررـ متابعة

وصلت عائلتا الفتاتين ضحيتيْ جريمة القتل في إمليل، لويزا فيسترغر جيسبرسن من الدنمارك ومارين أولاند من النرويج، هذا الأسبوع، إلى المغرب، من أجل متابعة الإجراءات القانونية للمحاكمة.

وحسب ما أعلنته وسائل إعلام دنماركية، استقبل قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية في سيل عائلتي الفتاتين ضحيتي الجريمة البشعة سالفة الذكر. كما قامت السفارتان النرويجية والدنماركية بتعيين محام من مراكش لكل من العائلتين.

وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أحال على قاضي التحقيق، في إطار إتمام البحث بشأن جريمة قتل السائحتين الأجنبيتين، 22 مشتبها فيهم؛ من بينهم مواطن سويسري يحمل الجنسية الإسبانية، بموجب ملتمس يرمي إلى التحقيق معهم حول أفعال إرهابية.

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أعلن، يوم 29 دجنبر الماضي، أنه جرى، بتعاون مع مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، إيقاف الأجنبي المشتبه فيه بمدينة مراكش.

وأوضحت إجراءات البحث أن السويسري الموقوف متشبع بالفكر المتطرف والعنيف، وأنه يشتبه في تورطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية، فضلا عن انخراطه في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب تستهدف مصالح أجنبية وعناصر قوات الأمن بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية.

زر الذهاب إلى الأعلى