ماء العينين : الحجاب ليس ركن من أركان الإسلام !

 

قالت آمينة ماء العينين، في حوار نشر في أسبوعية “الأيام” في عددها الصادر لهذا الأسبوع، أن “نشر صورها دون غطاء الرأس الذي ترتديه عادة في المحافل السياسية وغيرها، تسبب في انقسام كبير على المستوى الداخلي للحزب، بين فئتين، إحداهما عبرت عن تضامنها معها ودعمتها ضد ما اعتبرته استهدافا سياسيا وتدخلا في حياتها الخاصة، والفئة الأخرى رفضت ذلك السلوك واعتبرته خروجا عن المرجعية”.

 

 

و أضافت القيادية في حزب “العدالة والتنمية” :” لا يمكن أن أنفي أنه وقع لي ارتباك في البداية، وليس لدي أدنى حرج في الاعتراف أني سقطت في أخطاء على مستوى التعاطي مع واقعة الصور، ولكن حاليا خرجت من هذه الحملة أكثر ثقة في نفسي”.

 

وعن صحة صورها تجنبت ماء العنيني الحديث بشكل مباشر عنها وقالت :” أرفض اختزال أدائي وجوهر شخصيتي في لباس سواء بغطاء الرأس أو بدونه”، مضيفة :” لا أعتبر الحجاب ركنا من أركان الإسلام”.

وحول قناعاتها بتثشبتها بالحجاب في المستقبل، أكدت ماء العينين تشبثها بحريتها الخاصة، وقالت: “لا يمكن لأحد أن يملي علي اختياراتي، أو يوريني شنو ندير، فلا يعقل بهذا المسار، الذي بنيت فيه اختياراتي كامرأة حرة، ومستقلة أن أخضع لضغط معين يجعلني أتصرف وفق إملاءاته”، مضيفة “أن أضع غطاء الرأس أو أنزعه وأن أرتدي البنطلون أو الصاية أو الجلباب، يعتبر من صميم حريتي”.

وبخصوص ما أثاره جدل الصور داخل حزبها أكدت ماء العينين أنها أحيطت بدعم من عدد من إخوانها في الحزب، وحتى في حركة التوحيد والإصلاح، إلا أنها هناك من أسمتهم فئة “الإخوة الأعداء”، أولئك الذين قالت إنهم “ينتظرون مناسبة سقوطك نتيجة مواقف نفسية مؤسفة، تشكلت بعد نقاش الولاية الثالثة، ونقاش المؤتمر الوطني الأخير، أعترف أن مواقفي خلفت خصوما حقيقيين، لا يحملون أي ود لي، وعبروا عن عدم تعاطفهم معي من منطق غريب، قوامه كما تدين تدان”.

زر الذهاب إلى الأعلى