المحرر – متابعة
أصدرت محكمة النقض الباريسية، قرارا بعدم متابعة الصحفيين كراسيي، وإيريك لوران بالتهمة التي طالب محامي المغرب هشام الناصري بمواخذتهم بها.
وقررت المحكمة أن للصحفيين الحق في استعمال كل تسجيل يكون قد حصل بعلم رجال الشرطة، وبذلك لم يبق للصحفيين مانع في إصدار كتابهما.
وكان المحامي المغربي باسم الدولة، قد قدم طلبا بإدراج النقاش الذي دار بين المحامي الناصري والصحفيين كراسيي ولوران، كوثيقة رسمية لإثبات اتهامهما بابتزاز الملك، إلا أن المجلس الأعلى للقضاء رفض تلبية الطلب المغربي، لأن التسجيلات، كانت بعلم رجال الشرطة الفرنسيين وتحت مراقبتهم، ولن تؤخذ التسجيلات ومحتوياتها كحجة لمعاقبة الصحفيين، أو لإثبات الاتهامات المغربية، وقد قال المحامي الفرنسي إيريك دوبون الذي يقول أنه ممثل الملك في فرنسا(…) أنه مصدوم بهذا الحكم.