المحرر متابعة
تعرضت الطفلة آية البالغة من العمر 11 سنة للطرد من المؤسسة التعليمية التي كانت تتابع دراستها فيها بالدار البيضاء، بسبب وزنها الذي يناهز 200 كيلوغرام.
قصة آية و عملية طردها استحوذت على مشاعر نشطاء المواقع التواصلية، الذين عبروا عن مساندتهم لها في محنتها، واستنكارهم للمعاملة الفجة التي تعرضت لها من طرف مدير مدرسة يفترض به التفهم والإصغاء وحسن المعاملة، مؤكدين على ضرورة زجر هذه السلوكات، لتوفير مناخ صحي للتلاميذ المغاربة عوض حثهم بشكل غير مباشر على نبذ التعليم والتكوين.
يشار أن آية تعاني من السمنة الزائدة، مما جعل وزنها يزداد بطريقة سريعة، و هو ما جعل معاناتها النفسية تتضاعف بسبب ما آلت إليه أوضاعها الصحية، وكذا نظرة المجتمه والتي زكاها تعامل المدير معها.