المحرر
تناقل بعض الفايسبوكيين صورة لفتاة يدعون أنها تعرضت لضرب مبرح بسبب أن والدها قد ضبطها برفقة صديق لها .
الأمر خلف ردود أفعال متباينة لدى رواد الشبكات الإجتماعية ، الفايسبوك خصوصا ، و ذلك لان الضرب كاد أن يودي بحياة الفتاة لولا الألطاف الإلهية .
من جانب آخر علق البعض أن المعنية بالأمر لو وجدت الحب داخل المنزل من لدن الوالدين و الأخوة و كل المحيط الأسري لما إضطرت الى البحث عنه خارجا .
فيما يرى البعض الآخر أن الأمر يعود بالأساس الى الإنفتاح على الثقافة الغربية والتأثر بما تُرَوِّج له عديد من القنوات السمعية البصرية ،الوطنية منه بالخصوص ، في إشارة منهم الى حداثة مطلقة تدعو لها مسلسلات مدبلجة ، كل موضعاتِها تدور حول الحب خارج إطار الزواج ، و الحمل من الحبيب ، و بحث الطفل بعد أن يصبح شابا عن والده وووو و هلم جرا ..