المحرر متابعة
علمت المحرر من مصادر مطلعة، أن ملف الصحراء قد دخل مرة أخرى في منعطف خارج عن المصالح المغربية، بالبرلمان السويدي، و ذلك بعدما قدمت مجموعة من البرلمانيين أول أمس الجمعة مقترحا يدعو الحكومة الى الاعتراف بالبوليساريو, وإقامة علاقات دبلوماسية معها.
و حسب مصادرنا، فان البرلمانيين أصحاب المقترح، قد أجروا خلال الشهر السابق لقاءات مع موالين لجبهة البوليساريو ينشطون في مجال الاعلام، و الذين استطاعوا اقناعهم بضرورة اعادة تحريك المياه الراكدة، مستغلين في ذلك الغياب التام للمصالح المغربية المعنية.
و اعتبرت مصادرنا، ما سبق ذكره، بالكارثة التي تدخل في اطار سلسلة الاخفاقات التي منيت بها المصالح التي تحتكر ملف الصحراء، في ظل التلاعبات و غياب المراقبة الذي يطغى على أنشطتها ذات النتائج الهزيلة، و هو ما بات يستدعي اعادة النظر في الجهات التي تدبر الملف و وضعه فوق طاولة مسؤولة.