المحررـ وكالات
نقلت وكالة رويترز عن مصادر حكومية سودانية تأكيدها نبأ تنحي الرئيس عمر البشير، واستمرار المشاورات لتشكيل مجلس انتقالي في البلاد.
ونقلت الوكالة عن وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية في ولاية شمال دارفور عادل محجوب حسين قوله في تصريح صحفي اليوم الخميس إن هناك مشاورات لتشكيل مجلس عسكري يتولى السلطة بعد تنحي البشير.
وأعلن موقع “سودان تربيون” المعارض بأن ضباطا من الجيش السوداني سيطروا في العاصمة الخرطوم على مبنى التلفزيون والإذاعة الرسمي، فيما تم الإعلان عن بيان وشيك من القوات المسلحة.
وسلط الموقع السوداني الضوء على أنباء “شاعت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، تحدثت عن انقلاب عسكري دون أن تعرف هوية منفذيه”.
وأضاف الموقع السوداني أن “الإذاعة الرسمية بثت مارشات عسكرية، كما قطع التلفزيون الرسمي برامجه وبث أغاني وطنية”، مشيرا إلى أنه “تم التئام هيئة قيادة الجيش دون مشاركة الرئيس عمر البشير”.
وذكر المصدر أن قوات من “الدعم السريع” السودانية انتشرت بكثافة في شوارع العاصمة الخرطوم، كما شوهدت هذه القوات تحيط بأماكن قريبة من تجمع اعتصام الآف السودانيين المطالبين برحيل الرئيس البشير، كما انسحبت القوات الشرطية الأمنية من تلك المواقع.
من جهة أخرى، نقل “سودان تربيون” عن الناشط السياسي فارس النور قوله إن المعتصمين لن يغادروا الميدان قبل التأكد من تسليم السلطة لقيادة مدنية.
فيما افادت مصادر إعلامية أخرى، بأن الرئيس السوداني عمر البشير موضوع تحت الإقامة الجبرية، في وقت قالت القوات المسلحة إنها ستبث بيانا هاما.
وأفادت المصادر باعتقال أعضاء المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وطالت الاعتقالات، حسب المصادر، كلا من رئيس الحكومة، محمد طاهر أيلا، والنائب الأول السابق للبشير، علي عثمان محمد طه، ووزير الدفاع الأسبق، الفريق عبد الرحيم محمد حسين.