المحرر: م أمين أطرطور
المخدرات بأشكالها وأنواعها في كل مكان “مقهى ” إعدادية،ثانوية” وخصوصا بجوانب ثانوية “مولاي إدريس الأكبر التأهيلية” التي من المفترض أن تكون مؤسسة تعليمية محترمة يخرج منها أجيال متعلمة ومسلحة بالعلم والمعرفة في ظل المشاكل الجسامة التي يعاني منها هذا القطاع “التعليم” والتي بسببها جعل قطاع التعليم في المغرب يحتل المراتب الأخيرة في السلم العالمي، وعلى كل لسان مروجيها شباب من أبناء المنطقة والضحية شباب من أبناء نفس المنطقة لكن السؤال الذي حير الجميع هنا هو كيف يحصل هؤلاء على هذه “المادة” الممنوعة أخلاقيا وقانونيا وبأي طريقة تصل إلى “اهرمومو“ البعض يقول بأن هناك تساهل من قبل بعض رجال الدرك في التعامل مع المروجين.
والبعض الآخر يؤكد بأن السلطات الأمنية باهرمومو تقوم بمجهودات جبارة للقضاء على هذه الظاهرة التي حولت عدد كبير من أبناء هذه المنطقة الجميلة بمناظرها والغنية بثروتها وموقعها الجغرافي، والبئيسة والفقيرة والمهمشة منذ أكثر من 45 سنة، هذه الظاهرة التي حولتهم إلى أشباه “مجانين” تحوم عقولهم في أفلاك بعيدة، وبالتالي يصيرون عرقلة إضافية على طريق تنمية المدينة.